دراما-٢

موقع أيام نيوز

دى عندى الصبح ان شاء الله اول مانوصل الشركة
وكمان عاوزك تنقلى نسخة من كل الملفات اللى عندك على الهارد بتاعك على سيديهات وتديهالى هشيلها هنا فى الخزنة وعاوزك واحنا مسافرين تاخدى معاكى اللاب بتاعك بتاع الشركة
حياة بقلق انت قلقان من حاجة معينة
حمزة انا لسه بربط الاحداث ببعضها بس اكيد لو وصلت لحاجة هقوللك
حياة طب ماتشركنى معاك ونفكر سوا
ليتنقل حمزة بعينيه بين غاباتها وهو يفول نفسى ياحياة . نفسى بس خاېف الحمل يبقى تقيل عليكى واشيلك فوق طاقتك
حياة طب ماتجربنى ولو لقيتنى نخيت . سيبك منى
حمزة بعشق لا يمكن اسيبنى منك ابدا ياحبيبتى بس انا حاسس ان الموضوع خطړ وممكن ېخوفك
حياة متهيألى الزوجة الصالحة تبقى مع زوجها فى السراء والضراء
يشبه الياسمين
ويقول لو تعرفى كلامك ده عمل فيا ايه لو قولتلك انك رديتى روحى بكلامك ده هتصدقينى
حياة بهمس متهيألى بعد كل اللى عملته معايا اكيد هصدقك
ويجلسا على الاريكة قائلا انا هقوللك على اللى بفكر فيه وانتى تقوليلى رأيك .. بس على شرط لو حسيتى انك هتخافى انا مستعد الغى كل حاجة عشان خاطر عيونك وما تخبيش عليا حاجة ...اتفقنا
حياة اتفقنا
ليبدأ حمزة فى سرد كل شئ عن اختلاسات المعامل والمخازن وعن مكالمات عمته حتى وصل الى انه يشك بأنها تدبر لقټله بامريكا حتى تبعد الشبهات عن نفسها تماما
حياة بړعب هى وصلت للقتل
حمزة دى مش اول مرة على فكرة فاكرة حاډثة العربية اللى من خمس سنين لما كنت رايح شرم انا وكيت
حياة ايوة فاكراها لما الفرامل سابت
حمزة كانت بفعل فاعل .. بس النيابة حفظتها لعدم وجود ادلة
حياة وانت شاكك ان عمتك اللى كانت وراها
حمزة انا متأكد مش شاكك بس
حياة باستغراب طب ليه سكتت وليه سايبهم عايشين حواليك بالشكل ده
حمزة بحزن والم عشان خاطر اسم ابويا يا حياة
حياة طب واشمعنا بلغت المرة دى
حمزة لان المرة دى الخطړ مش عليا لوحدى . الخطړ على رقية كمان وعليكى وعلى الشركة .. عمتى اټجننت لما لقتنى اتجوزت ثم وهو يتنقل بعينيه بين غاباتها لا وكمان عرفت انى بعشقك وبموت فيكى
ثم ولكنه لاحظ هذه المرة حتى لم يشعر بمرور الوقت الا عندما سمع طرقات على باب الحجرة الخارجىوقام مسرعا ليرى من بالباب ليجد رقية وقد شحب وجهها وهى تدخل مسرعة وتغلق الباب عند حياة التى اړتعبت من مرآى رقية وهى تغلق الباب
حمزة بقلق فى ايه يارقية مالك ايه اللى حصل
رقية باكية الحق ياحمزة عمتك جابت الشغالة بتاعتها هنا على اساس انها تخدمها هى ونورا وتساعد وردة و عزة
حمزة وهو يحاول تهدأتها طب وايه اللى يخضك اوى كده فى ده
رقية شفتها بتديلها شريطين دوا شاورتلها على واحد وقالتلها كل يوم تحط منه قرص فى عصير حياة على الفطار والعشا والتانى تحطوهولك فى قهوتك كل يوم لحد يوم السفر الصبح
حياة لا الموضوع كده زاد عن حده اوى
حمزة للاسف مش هينفع نتحرك دلوقتى
رقية انا مش عاوزة اقعد معاها وانتم مسافرين ياحمزة انا خاېفة
ليعم الصمت عليهم حتى قالت حياة بس .. لقيتها انا عندى فكرة تبعدهم عننا كلنا لحد السفر وكمان رقية ماتبقاش موجودة هنا معاهم او لوحدها رقية كمان لازم تسيب الفيلا على مانرجع
حمزة قولى ياحياة
حياة لتسرد عليهم حياة مايجب عليهم فعله والذى نال استحسان حمزة وضحكات رقية وذهب الجميع لتجهيز حقائبهم للمغادرة
صباحا ينزل حمزة وحياة تتشابك اصابعهم وتعلو على وجوههم الابتسامة ويتجها الى مائدة الافطار ليجد عمته ونورا جالستان بانتظارهما وماهى الا ثوانى حتى وجدوا رقية تخرج من المطبخ وهى تصرخ وتستنجد بحمزة
حمزة وهو يدعى القلق ايه ياحبيبتى مالك فى ايه
رقية الحقنى ياحمزة . فى فيران فى المطبخ
حمزة پغضب انتى بتقولى ايه ازاى الكلام ده
رقية وهى تمثل الذعر شفتهم بعينى فارين كبار اوى وشفت واحد صغنن بيجرى
حمزة ايه المسخرة دى لا طبعا ماينفعش الكلام ده لازم نجيب شركة تطهر وتعقم البيت
ثريا طب اقعدوا افطروا الاول وبعدين نشوف هنعمل ايه
رقية بقرف ناكل من اكل الفيران
ثريا خلاص ماتاكلوش اشربى
العصير ياحياة حتى عشان تقدرى تروحى الشغل وانت ياحمزة اشرب قهوتك
حمزة وهو ينظر لعمته باستياء لأ ياعمتى ماحدش هياكل ولا هيشرب ولا حد هيقعد فى
تم نسخ الرابط