رواية مكتملة رائعه -١
على انها انجزت ماطلبه منها ثم اتصل بخالد ليعلم المستجدات واطمئن منه ايضا على انجاز كل ما طلب انجازه حتى وجد حياة تخرج من الباب وهى تمد يدها اليه لتريه خاتم اقل مايقال عنه انه غاية فى الرقة والرقى معا كان عبارة عن عش طيور صغير بداخله عصفورة ترقد على بيضها لم يكن الخاتم ضخما بل كان صغيرا ومجسماته دقيقة ولكنه يخطف العين وعلى قدر انبهار حمزة به الا انه كان منبهرا اكثر بحياة وتذكر كل المرات التى اتت فيها كبت الى امام وكانت تتفنن فى اختيار اغلى المجوهرات واكبرها ولكنه قال لحياة حلو اوى ورقيق بس ده ايه
حمزة طب فين الدبلة
حياة مش عارفة اسأل عمو امام
واثناء قولها كان امام فى اتجاهه اليهم قائلا ما اروعه زوقك ياحياة انتى عارفة انى لما جالى الخاتم ده وشفته وقعت فى غرامه لدرجة انى ماعرضتوش لحد من ساعة ماجه كنت حاسس انه لحد معين انا لسه ماعرفوش واهو جه الحد ده مبروك عليكى يابنتى
حياة برقة الله يبارك فى حضرتك
امام لا انا مش هجيب دبل انا هجيب دبلة واحدة ليفتح دولاب اخر بالحائط ويبحث عن شئ ما حتى وجد ضالته فاعطاها لحياة التى شهقت من روعة مارأت فقد اعطاها دبلة عريضة قد تبدو انها ملساء ولكنها عندما دققت النظر وجدت ان بها رسوما عبارة عن طيور تطعم صغارها وهى ترفرف بأجنحتها فنظرت بامتنان لامام ثم وضعتها بيدها وهى تنظر لها بحب ثم التفتت لحمزة لتريه اياها وهى بيدها
التى اشعلتها لينظر اليها حمزة بعيون لامعة ويقرر ان يرحمها من خجلها فيطلب دبلته من امام وهو يهمس له بشئ ما فيأخذه امام الى الداخل مرة اخرى ليغيبا بصعة دقائق ليعود حمزة وهو يحمل حقيبة بيده وبيده
لتفهم عليه حياة وتقوم بالباسه اياها ثم نكست رأسها خجلا فقام بتقبيل رأسها قائلا مبروك علينا
حمزة ايه ياقردة عاوزة ايه
حمزة ولا حاجة ياحبيبتى اهلا وسهلا يشرفوا بس زى ما اتفقنا احنا لسه واصلين النهاردة وهنتعشى برة تمام
حمزة ماشى ياحبيبتى خدى بالك من نفسك ولو جد جديد بلغينى على طول سلام