اڼتقام مچنون -٢
المحتويات
الحلقة ٣
اڼتقام مچنون
لكن ميعرفش اني اخدت قرار بالتمرد علي اوضاعي معاه ومن النهاردة مش هكون سلبية معاه تاني وهيكون ليا مواقف .
وابتديت ادور فى حاجتي القديمة اللى كنت مخبياها فى شنطة صغيرة تحت السرير بعيدة عن ايديه لكن انا اشتاقت اني اشوف ذكرياتي الجميلة .
فعلا ابتديت افتح الشنطة واطلع الهدايا اللي كان بيبعتهالي اسامة والاهدائات اللي كان بيكتبها عليها .
وبدأت اقارن بين اسامة وكلامه معايا واهتمامه بيا وبين معتز وقسوته عليا واستهانته بيا وبكرامتي !!!
حتي في المشاعر اللي مش تخصني كان اسامة حاجة تانية خالص غير معتز .
انا فاكرة يوم ۏفاة والد أسامة ازاي كان متأثر وبيبكي لما كلمني .
قعدت جنبه بعد العزاء وحاولت اطيب خاطره واواسيه لكن اتفاجئت به سحب ايديه من ايديا وزقني وهو بيقولي مع نظرة اشمئزاز غوري من خلقتي انا مش طايق نفسي ولا طايق اشوفك انا عارف المۏت تايه عنك فين !!!
اټصدمت من رد فعله و سيبته وخرجت من الاوضة وكلامه بيرن فى ودني !! مردتش عليه فى لحظتها وانا من جوايا شايفة انه مش وقت مناسب اني اخد حقي منه .
رجعت وانا بقوله هو انت ليه عايزني اموت طيب ما انت لو عايز تخلص مني طلقني !! هو انا بجبرك تعيش معايا بالعافية طلقني وارتاح وريحني .
فتح التليفزيون وانا بتكلم وتجاهل الرد عليا تماما !!
رد عليا وهو باصص فى التليفزيون وبمنتهي اللامبالاة عايزة تطلقي يا حلوة اخلعيني انا مش بطلق حد لو معاكي فلوس روحي ارفعي عليا قضية خلع لكن اعملي حسابك مش هتاخدي من الشقة اي حاجة !!
ضحك وقال ولا حتي اهلك هيسمحولك تعملي كده يبقى تعيشي بقى وتحمدي ربنا على اللى انتي فيه .
قولتله لكن ...
قاطعني انتي لسه هتقولي لكن !! انتي تحطي الجزمة في بوقك وتسكتي يلا غوري فى داهية بقى انا مش ناقصك !!!
مش بس كده انا احتقرت اهلي اللي سمحوا اني اكمل معاه بعد كل الضغط والاهانات دي كلها !!
سيبته ودخلت اوضة تانية وقعدت اعيط لحد ما نمت وهو ولا حاسس بيا !!
ذكرياتي مع اسامة كلها حب واهتمام بعكس ذكرياتي مع معتز كلها حزن وألم وقسۏة وجراح !!!
كنت بقلب في الشنطة واخرج منها ذكرياتي مع اسامة ومع كل هدية كنت بفتكر موقف من مواقفه معايا .
كل مواقفه معايا كانت جميلة وكلها حب واهتمام ورومانسية عمري ما حسيت معاه اني ضعيفة او مقهورة زي ما انا حاسة مع معتز !!
ابتسمت ابتسامة حسرة وشيلت الهدايا اللى فكرتني بحاجات خلتني اضحك وفي نفس الوقت اعيط !!
كلها حاجات مفتقداها
متابعة القراءة