رواية مكتملة بقلم آيه محمد

موقع أيام نيوز

سجده جوه
عمار حاضر يا ماما هقعد ساكت بس تعرفينى على سجده علشان شكلها طيوبه
فاطمه حاضر يلا يا سجده
قامت سجده مع والدتها لداخل إحدى الغرف وجلست فاطمه على الكرسى وفى المقابل تجلس سجده
سجده اتفضلى يا ماما احكيلى
فاطمة بتنهيدة بعد سفرك بيومين عملنا خطبة عمار وملك أختك وكانت الأمور ماشية تمام لحد من شهر عمار كان بيقول إنه فى مهمه لحد ما حد اتصلنا علينا وبلغنا إنه عمل حاډثة
___فلاش باك__
كانت فاطمة تجلس أمام التلفاز حتى رن هاتفها
المتصل حضرتك والدة الرائد عمار الحسينى
فاطمة بقلق أيوه يا بنى فيه ايه
المتصل للأسف الرائد عمار عمل حاډثة على الطريق وهو حاليا فى مستشفى.... 
فاطمة پبكاء عمار ابنى
ليقع الهاتف من يديها من شدة الصدمة وتهرول بإتجاه غرفتها لترتدى ملابسها وتذهب للمشفى
وبعد مرور نصف ساعة كانت وصلت لتذهب للإستقبال 
فاطمة پبكاء لو سمحت يا ابنى فيه حد جه هنا فى حاډثة عربيه هو فين 
موظف الإستقبال اسمه ايه يا فندم
فاطمه وجسدها يهتز پعنف من شدة بكائها عمار الحسينى
موظف الإستقبال العمليات الدور الثالث يا فندم
لتهرول بإتجاه المصعد وتصعد للدور الثالث حتى تصل أمام العمليات لتجلس على الكرسي أمام الغرفة لتدعو بقلب أم ليس ابنها الحقيقى ولكنها دائما تقول أنه ابن قلبها
ظلت تنتظر قرابة الساعتين حتى رأت ملك قادمة بإتجاهها
ملك ماله عمار يا ماما
فاطمه عمل حاډثة يا ملك وهو لسه فى العمليات ومعرفش حالته...
ليقطع كلامها خروج الطبيب من غرفة العمليات لتذهب مسرعة تجاه 
فاطمه طمنى يا دكتور ابنى عامل ايه
الدكتور احنا عملنا اللى علينا هو جاى بڼزيف داخلى فى المخ وكسر فى ضلعين ورضوض فى جسمه هو دلوقتى هيتنقل العناية وبعد ما يفوق هنحدد تأثير الڼزيف على المخ
فاطمه پبكاء يا رب احفظه واشفيه يا رب عايزه أشوفه يا دكتور
الدكتور حاضر بس هما خمس دقائق بس اتفضلى معايا
فاطمه حاضر
لتذهب فاطمه بإتجاه غرفته وراء الطبيب ومعها ملك لتدخل إليه وتنتظر ملك فى الخارج لتراه
فى حاله يرثى له رأسه ملفوف بالكامل بشاش طبى وصدره الملفوف أثر الكسر فى الضلوع ووجهه الملئ بالكدمات والخدوش
لتذهب ببطئ تجاهه منحنية تجاهه مقبلة رأسه 
فاطمه پبكاء عمار يا ابنى اصحى يا حبيبى مش قادره أشوفك كده أنت عمرك ما زعلتنى ولا بكتنى قوم قلبى محروق عليك 
لتزداد حدة بكائها ليقترب الدكتور منها
الدكتور اتفضلى حضرتك كده غلط عليه 
فاطمه حاضر
لتخرج فاطمه من الغرفة لتجلس على الكرسى المقابل لغرفته وبجوارها ملك
ظلوا هكذا حتى مرور عدة ساعات 
ملك قومى يا ماما روحى ارتاحى وأنا هفضل هنا 
فاطمه لا مش همشى من هنا غير وعمار معايا
وبعد مرور ساعة أخرى
خرج الطبيب من الغرفة
الدكتور عمار فاق بس للأسف نتيجة للڼزيف اللى حصله مضاعفات اللى أدت إن عقله رجع لعقل طفل عمره ست سنين
فاطمه لا حول ولا قوة إلا بالله والحل يا دكتور
الدكتور الحل
تم نسخ الرابط