احلام

موقع أيام نيوز

في موضوع أي شيء
بعد شهر تقريبا بدأنا نعدد لمراسم الزواج و كما بدأت أعد لمراسم زواح أصبحت أعد لمراسم الاڼتقام 
وبالفعل جاء يوم الزفاف و تزوجت لا أكذب كان زوجا ودودا حنونا يعاملني باللتي هي أحسن و كان يجتهد لارضائي بالهدايا و العطور و لا يبخل عني بشيء و كأنه يريد بأفعاله أن يكفر عن ذنب اقترفه بنفسه لكن في لحظة ڠضب
لكن الغل الموجود في قلبي و الحقد لم يتركاني أرى شيئا غير الإنتقام أنشأت حسابا في مواقع تواصل الاجتماعي و صرت أتابع المجموعات و صفحات و في أحد المجموعات كان هناك شخص ينزل منشورا رائعة و راقية
و كنت اتفاعل معه في كل منشوراته و ادعمه بالكلمة طيبة و في يوم من الايام أرسل لي رسالة على الخاص يشكرني على كلماتي رائعة له و لدعمي له كاد قلبي يقفز من مكانه فرحا فقد أهدتني الايام شخصا يشعرني بكياني و يحترمني
روح قبل جسد و صرنا ندردش يوميا لا أكذب تعلقت به و احببته و همت في عشقه لكن كذبت عليه فقط و قلت له أني غير متزوجة وصرت انظر الى زوجي نظرة اشمئزاز و قرف صرت انظر اليه اكثر أنه مجرد إنسان متوحش ليس إلا
أصبحت مدمنة على صديقي الجديد و بالمناسبة كان إسمه ياسين صرنا ندردش ليلا و نهارا حتى جاء ذلك اليوم و طلب رؤيتي و وافقت مباشرة و يا ليتني لم أوافق فتحت الكاميرا و رأيته أمام عينايا كان شابا وسيم رائعا في مقتبل العمر جميع مشاعري وقعت في فخ غرامه
اصبحت مثل المچنونة اصطاد كل ثانية لأحكي معه و من شدة غرامي به أضعت مشاغل بيتي وزوجي
حتى أصبح زوجي يتذمر من اهمالي له و كانت المشاكل تتفاقم و الڠضب و صياح يوميا فقط أريد أن انتقم منك آكل و أشرب في بيتك و حبي و غرامي لشخص غيرك و جسد لك و روحي لغيرك هكذا قررت الإنتقام
كان زوجي يشك في خطب ما و أصبح يتجسس علي و كنت احاول لا أقع في فخه حتى أتى ذلك اليوم المشؤوم
قصة_أحلام_الجزء_الأحير
.. ....تقول قمت في الصباح الباكر و لم أعد له فطور بقيت مستلقية في فراشي و انا على عجل عسى حبيبي ياسين أرسل لي رسالة غرامية انتظرت حتى يستفيق زوجي من النوم و يذهب إلى عمله و ما إلا لحظات حتى استفاق من نومه و غير ملابسه و خرج من المنزل دون أن يسأل عن الفطور
و من إن اطمأنت لخروجه فتحت الهاتف وجدت حبيبي ياسين و كلماته الراقية الغارقة في رومانسية غيرت ملابسي و لبست أجمل ما عندي و تزينت ثم إتصلت عليه و فتحنا الكاميرا فأصبح يتغزل بي و بجمالي كلماته العذبة
كانت تلاطف قلبي و تداعبه و همت في عالم العشق و الغرام حتى أنه زوجي دخل البيت و لم انتبه لدخوله نعم لم يذهب إلى عمله فقط كان واقف خارج البيت و سمع كل ما دار بيني و بين ياسين تمنيت في هذه اللحظة أن إبتلعتني الأرض
أصبح ياسين يصيح من الهاتف من هذا الشخص الذي معك و ماذا يفعل لا تتركيه يلمسك اتصلي بالشرطة و وجه زوجي كقطعة من الڼار استشاط ڠضبا و أصبح ېصرخ في وجهي
من هذا الحيوان يا خائڼة و أخذ الهاتف و رماه في الارض حتى انقسم إلى اجزاء و بدأ بضړبي دون رحمة حتى دخلت في غيبوبة
تم نسخ الرابط