احلام
المحتويات
في موضوع أي شيء
بعد شهر تقريبا بدأنا نعدد لمراسم الزواج و كما بدأت أعد لمراسم زواح أصبحت أعد لمراسم الاڼتقام
وبالفعل جاء يوم الزفاف و تزوجت لا أكذب كان زوجا ودودا حنونا يعاملني باللتي هي أحسن و كان يجتهد لارضائي بالهدايا و العطور و لا يبخل عني بشيء و كأنه يريد بأفعاله أن يكفر عن ذنب اقترفه بنفسه لكن في لحظة ڠضب
و كنت اتفاعل معه في كل منشوراته و ادعمه بالكلمة طيبة و في يوم من الايام أرسل لي رسالة على الخاص يشكرني على كلماتي رائعة له و لدعمي له كاد قلبي يقفز من مكانه فرحا فقد أهدتني الايام شخصا يشعرني بكياني و يحترمني
أصبحت مدمنة على صديقي الجديد و بالمناسبة كان إسمه ياسين صرنا ندردش ليلا و نهارا حتى جاء ذلك اليوم و طلب رؤيتي و وافقت مباشرة و يا ليتني لم أوافق فتحت الكاميرا و رأيته أمام عينايا كان شابا وسيم رائعا في مقتبل العمر جميع مشاعري وقعت في فخ غرامه
حتى أصبح زوجي يتذمر من اهمالي له و كانت المشاكل تتفاقم و الڠضب و صياح يوميا فقط أريد أن انتقم منك آكل و أشرب في بيتك و حبي و غرامي لشخص غيرك و جسد لك و روحي لغيرك هكذا قررت الإنتقام
كان زوجي يشك في خطب ما و أصبح يتجسس علي و كنت احاول لا أقع في فخه حتى أتى ذلك اليوم المشؤوم
.. ....تقول قمت في الصباح الباكر و لم أعد له فطور بقيت مستلقية في فراشي و انا على عجل عسى حبيبي ياسين أرسل لي رسالة غرامية انتظرت حتى يستفيق زوجي من النوم و يذهب إلى عمله و ما إلا لحظات حتى استفاق من نومه و غير ملابسه و خرج من المنزل دون أن يسأل عن الفطور
و من إن اطمأنت لخروجه فتحت الهاتف وجدت حبيبي ياسين و كلماته الراقية الغارقة في رومانسية غيرت ملابسي و لبست أجمل ما عندي و تزينت ثم إتصلت عليه و فتحنا الكاميرا فأصبح يتغزل بي و بجمالي كلماته العذبة
أصبح ياسين يصيح من الهاتف من هذا الشخص الذي معك و ماذا يفعل لا تتركيه يلمسك اتصلي بالشرطة و وجه زوجي كقطعة من الڼار استشاط ڠضبا و أصبح ېصرخ في وجهي
من هذا الحيوان يا خائڼة و أخذ الهاتف و رماه في الارض حتى انقسم إلى اجزاء و بدأ بضړبي دون رحمة حتى دخلت في غيبوبة
متابعة القراءة