اين المفر ديانا ماريا
المحتويات
و عايزة تأكلي تصبحي علي خير.
تاليا بإبتسامة و حضرتك من أهله.
ثم ذهب و بقيت هي وحيدة تبتسم وقد شعرت أنها
تستطيع بدأ حياة جديدة مليئة بالأمل ذهب للنوم
و لكنها استيقظت بعد منتصف الليل و هي تشعر
بالجوع الشديد و العطش فذهبت للمطبخ و فتحت
الثلاجة و هي تتناول زجاجة من الماء تشرب منها
كان الظلام يلف المكان
بصوت عالي و عينينها تتسعان من الصدمة وقد هالها
ما تراه أمامها.......
يتبع.....
إليك_المفر.
DianaMaria.
الجزء الثالث...
كان يقف أمامها شاب ذو ملامح مبهمة يرتدي قميص
مشقوق من عند الكتف و كتفه ملفوف بشاش طبي
كما يوجد بقع ډم علي قميصه.
نظرت بفزع إليه و قد صړخت بشكل عالي خائڤة من
غرفتها و أغلقت الباب بالمفتاح وهي تضع يدها علي صدرها تهدأ من نبضات قلبها السريعة و قد كاد قلبها
يتوقف من شدة الخۏف.
مرت دقيقتان قبل أن تسمع طرق علي باب غرفتها
انتفضت قبل أن تسأل پخوف و صوت منخفض م..م... مين
ياسر أنا يا بنتي افتحي مټخافيش.
زفرت براحة ثم وضعت يدها علي رأسها لتكتشف أنها
مرتدية واحد ولم تكن كذلك بالطبع عندما ظهر ذلك الغريب فهي كانت تظن أنها لوحدها.
ارتدت بسرعة حجاب و شئ علي بيجامتها البيتية
ثم فتحت الباب لتجد عم ياسر أمامها ولا أثر لذلك
الغريب.
تاليا پخوف عم ياسر كان في واحد هنا منظره
پخوف أوي كأنه مچرم أو حرامي شوفته
بس هو مش محرم أو حرامي ده آدم شاب جاري عايش
في الشقة اللي جنبي زي ابني بالضبط و علشان كدة
معاه مفتاح الشقة لأنه ساعات بيدخل علشان يطمن عليا
أو يبات هنا معايا.
تاليا بإستغراب و تعجب طب ليه شكله عامل مبهدل كدة
و متعور وكله ډم
ياسر لأنه بيشتغل ضابط و كان في مأمورية النهاردة
و جه سبات معايا وهو تعبان بدل ما سيأتي لوحده
هو لما تفاجئ بيك في الشقة جه علي طول و قالي
ف أنا جيت علشان اطمن عليك و أقولك كل حاجة
علشان مټخافيش.
تاليا براحة تمام يا عمو شكرا تصبح على خير.
ياسر وأنت من أهله يا بنتى.
ذهب و هي دلفت إلي غرفتها و أغلقت الباب و هي تتنهد
تذكر ملامحه بوضوح لكنها فشلت بسبب الظلام و الذعر
الذي سيطر عليها طردته من تفكيرها ثم غضت في نوم
عميق.
استيقظت في اليوم التالي و هي تفكر ماذا ستفعل في
حياتها و كيف ستقدم لامتحاناتها أحضر لها عن ياسر
الفطور و أكلا سويا.
تاليا هو جار حضرتك فين
ياسر آدم نائم و مش هيصحي دلوقتي لأنه تعبان جدا و ارتفعت حرارته بالليل و مديره أجبره
متابعة القراءة