اين المفر ديانا ماريا

موقع أيام نيوز

اسكريبت....
أمير بملل أنا زهقت من الكلام في الموضوع ده  
و ده آخر كلام عندي علي فكرة.
تاليا يعني ايه آخر كلام عندك هو المفروض يبقي ليا
رأي في الموضوع ده ولا ايه ده مستقبلي!
أمير بحدة مستقبلك في بيتي يا حبيبتي مش في كلام
ملوش لازمة زي اللي قولتي عليه ده وبعدين أنا مش 
فاضي دلوقتي والكلام بالنسبة لي انتهي.

تاليا لا يا أمير منت........ الو الووو
نظرت للهاتف لتجده قد أغلق الخط حتي قبل أن تنتهي
من حديثها زفرت بملل و حيرة وهي جالسة مكانها
لا تعرف ما الحل لكل ما يحدث معها هل هذا هو خطيبها
الذي ظنت بأنها تعرفه تمام المعرفة لقد أجبرها
والدها علي الارتباط به ولكنها مع الوقت شعرت بالود
و الحب نحوه بسبب معاملته اللطيفة معها التي 
لم تتلقاها من غيره فوالدها يكرهها و لا تجد اللين
إلا من والدتها ولم يكتف من أن يمنعها من إكمال التعليم
بل أخبرها بلهجة لا تقبل الجدال أنها عملها اليومي سيكون
خدمة والدته و والده و إخوته و تلبية طلباتهم و يجب عليا النزول إليهم من الصباح الباكر حتي تأمرها والدته 
بالذهاب.
بحثت عن والدتها لتتحدث معها و وجدتها في المطبخ.
تاليا بضيق ماما أعمل ايه دلوقتي
أمير مصمم علي رأيه ومش راضي يسمع مني.
والدتها بقلة حيلة طب ما تسمعي كلامه يا بنتي ده هيبقي جوزك و أكيد عايز مصلحتك.
تاليا پقهر عايز مصلحتي ولا عايز يفرض سيطرته 
عليا !!! يا ماما ده مستقبلي حلم حياتي أبسط
حق ليا أني أدخل الجامعة آمال أنا بطحن نفسي في
المذاكرة ليل و نهار ليه مش لأنه وعدني لما نتجوز 
هيخليني أكمل تعليمي و يخرجني من چحيم بابا 
اللي عايشاه دلوقتي الاقيه بيغير كلامه و عايزني أقعد
في البيت و حتي بقوله اديني سبب واحد يقولي 
علشان هو عايز كدة و خلاص وكلمته لازم تتنفذ هو
أنا مكتوب عليا الشقى و المعاناة العمر كله ولا إيه
ثم اڼفجرت بالبكاء وهي ترمي بنفسها في أحضان 
والدتها احتضنتها والدتها بشفقة و حنان وهي تربت
علي ظهرها .
والدتها طب متزعليش هو يا بنتي مش أنت بتحبيه
و هو بيحبك أكيد هتوصلوا لحل سوا.
تاليا پبكاء يا ماما أنت بالذات لما بابا أجبرني عليه أنا وافقت لأنه ده كان شرطه علشان يخليني أروح دروس
تالتة ثانوي و أدخل الامتحانات لما جه أمير و اتخطبت 
له لقيت بيعاملني كويس ف فكرت أنه مش هيبقي
زي بابا و قولته أنا أد ايه نفسي أدخل الجامعة و أكمل
تعليمي و عندي أحلام كتير عايزة أحققها و هو يقولي
طبعا هسيبك تكملي و هشجعك طلع كان بياخدني علي
قد عقلي يا ماما و هخرج من چحيم بابا علشان أروح
علي بيت واحد نسخة منه هو أنا ليه مش مكتوب
لي أفرح أبدا زي بقية البشر. ثم عادت للبكاء وهي ټدفن 
نفسها في أحضان والدتها.
والدتها بحنان استهدي بالله يا بنتي ده أكيد
تم نسخ الرابط