رواية مكتملة بقلم داليا الشريف-٣
المحتويات
عارف... انك أجمل حاجة حصلت في حياتي لانك من اجمل وارق انسانة خلقها ربنا ولانك هتكون الشيء اللي يربط بيني وبين امك ماانا مينفعش بعد مالقيت حب حياتي يضيع بالسهولة كده يمكن انت جيت في لحظة اڼتقام وفي وقت بغيضة لكن انت اللي هتخلد الحب اللي نبت في قلبي اقف جمبي لحد ماامك تحبني وتفضل معايا انا بحبك اوي... ثم رفع بصره يتأملها فاقترب منها أكثر وډفن رأسه تجويف عنقها ويستنشق رائحة خصلات شعرها حتي غفا وغلبه النعاس...فهو لم يهنأ بلحظة نوم طوال الليل.
آدم أنتي تعبانةزفرت بضيق ولم ترد عليه فاستكمل ميار أنتي كنتي عارفة
نظرت له بعدم استيعاب عارفة إيه!
آدم أأأنك حامل.
ميار بعدم تصديق إإإإإإيه ححامل. ايه اللي انت بتقوله ده انت كداب.
آدم لا مش بكدب اما اغمي عليكي ليلة امبارح... مهاب جه وكشف عليكي شك انك حامل وبعدها اخذ عينة ډم وحللها والنتيجة إيجابي.
نهض آدم واقفا وهزها بقوة أنتي اټجننتي الجنين ده هيفضل ده ابني ابني ياميار فاهمة من حقه يكتمل ويتولد ويجي علي وش الدنيا.
جلس آدم مرة أخرى علي ركبتيه أمامها وقال بهدوء طب سيبيه عشان خاطر ربنا أنتي مش قولتي قبل كده انك حافظة القرآن الكريم هو مش ربنا سبحانه وتعالى حرم قتل النفس ولا ايه ياميار سيبيه ياميار ولا اعتراض على إرادة الله.
آدم حاضر ياميار بس ممكن تصبري شوية.
ميار مبقاش فيه صبر ولا انتظار انا قولت لك انا مش محتاجاك معايا احجز لي وانا هنزل ويبقي كل واحد راح لحاله وانسي انك عرفتني في يوم من الأيام.
أصابت الكلمة قلبه كأنها سهما اخترقه فحاول اقناعها وقال وابني اللي في بطنك فين حقي فيه.
ميار بقوة مصطنعة ليه هو انت كنت متجوز عشان تعمل أسرة وتتناسل اوعي تكون نسيت انت اتجوزتني ليه.
آدم أيا كانت الظروف
متابعة القراءة