رواية مكتملة بقلم داليا الشريف-٣

موقع أيام نيوز

رواية احرقني إنتقامي الفصل السابع 7 بقلم سهام العدل
الفصل_السابع
آدم وده زميل مهاب الدكتوروقبل أن ينطق آدم اسمه
ميار بذهول أنت. 
هشام متفاجئا ميار
مهاب إيه ده ياإتش أنت تعرف مرات آدم ولا إيه. 
عندما رأته ميار شعرت برجفة في أطرافها وتملك التوتر منها فاستندت على آدم 
ميار تشرفنا يادكتور هشام. 

آدم ميار أنتي كويسة 
ميار كويسة بعد إذنكم واستدارت ميار وذهبت إلى غرفة آدم.. أرادت أن تختلي بنفسها فالغرفة الأخري بها أيتن.
خلعت حجابها واستلقت علي السرير تفكر في هذه الصدفة العجيبة.. لم الآن ولم هنا مالذي يخبأه لها القدر ولم تعرفه حتي الآن
أفاقت من شرودها علي صوت آدم إيه ياميار مبترديش ليه
ميار هااا آسفة محستش بدخولك كنت بتقول حاجة 
آدم بسألك إيه اللي عمل في رجلك كده 
ميار مفيش دي حاجة بسيطة 
آدم كل دي حاجة بسيطة أقول لمهاب يشوف رجلك 
ميار لا مش مستاهلة انا جهزت كل حاجة والغدا جاهز عشان ضيوفك وحاولت أن تخفي توترها و لو احتاجت حاجة عرفني. 
 آدم بمكر لسه بتحبيه 
ميار بدهشة ايه هو مين
آدم دكتور هشام. 
ميار وبدأت تنفعل يعني انت كنت عارف ورغم كده بعتت تجيبه عايز توصل لإيه فهمني. 
آدم ممكن تهدي عشان نتكلم أولا أن أول مرة أشوفه ومكنتش أعرفه أنا اللي أعرفه أنه صديق مهاب بس. 
ميار أمال إزاي عرفت إن ده هشام خطيبي. 
آدم يامدام ميار اسمها كان خطيبك وعرفت ازاي ملامحك وعيونك قالت كل حاجة اما شوفتيه وبصراحة كده شغلت ذكائي وربطت الأمور ببعضها.
نظرت له ميار بذهول ولم تتحدث.
استأنف آدم كلامه واقولك الصراحة انا كنت بوقعك في الكلام بس انتي مجاوبتنيش لسه بتحبيه 
ميار بنظرة هادئة مثل صوتها لا أبدا بس اما اما اشوفته اتفاجأت. 
أحس آدم ببعض الراحة لاعترافها بعدم حبها لهشام لايعلم لماذا...رغم أنه يعلم جيدا أن طرقهم مفترقة. 
ميار أحست بشروده فيه حاجة 
آدم لا مفيش.. بعد إذنك أما أشوفهم.
في الصالة.. أخذ آدم مهاب وهشام لتناول الطعام في غرفة السفرة ad أثناء تناولهم الطعام لاحظ آدم أن هشام شاردا ويعبث في الطبق أمامه ولا يأكل 
آدم فيه ايه يادكتور هشام مبتاكلش ليه الأكل مش عاجبك ولا ايه.. 
هشام بتوتر لا أبدا بالعكس اسفين تعبناك معانا يا بشمهندس آدم. 
مهاب والطعام يملأ فمه لا يا إتش انت تاكل وتملي بطنك متتكسفش وكمان ماتشيلوا ياجماعة الألقاب دي بلاش دكتور وبشمهندس و خلوا البساط أحمدي. 
آدم الله يقرفك ياشيخ اطفح وأنت ساكت.
مهاب ساكت بتكلم أهم حاجة أكل دا أنا كنت ھموت من الجوع ياجدع. 
آدم لو كنا نعرف كنا سيبناك جعان يمكن كنت ټموت ونرتاح. 
مهاب سيبوني ادخل دنيا الأول اتجوز ياناس . 
آدم وطي صوتك ياجدع اصل البس راسك في الطبق اللي أدامك جنازة تشيلك. 
دخلت نوال عليهم ها ياشباب محتاجين حاجة اجيبها 
مهاب لا ياطنط الخير كتير بس ابعدي ابنك ده عني مش عارف آكل منه.
نوال سيبه ياآدم ده جاي من سفر وزمانه ياقلب عمته من امبارح ماأكلش. 
آدم وهو انا ماسك فيه ياماما دا ناقص ياكلنا وياكل عفش البيت نفسي اعرف الاكل ده بيروح فين وانت عامل زي القلم الړصاص كده.
نوال بطل نقار فيه يا آدم ونظرت إلي هشام منورنا يابني مبتاكلش ليه. 
هشام دا نور حضرتك.. انا اكلت الحمد لله.
نهض مهاب من مقعده وذهب بحجة الحمام بحث بعينيه وهو في طريقه عن معشوق ته من عاش حالما بها وبقربها كل ليلة من يمتليء هاتفه بصورها التي تنشرها دائما مع أصدقائها علي مواقع التواصل لقد فعل المستحيل لكي يحصل علي فرصة سفر حتي يكون بقربها بعد أن علم من أمها في إحدي مكالماته لها أنه من سابع المستحيلات أن تجعلها تبعد عنها وتسافر وتتركها حينها صمم مهاب أن يأتي هو ويعيش معها فمن له في مصر حتي يعيش معه ماټت أمه وهي تلده وأباه فارق الحياة منذ خمس أعوام وأخته الكبري تعيش في دولة أوروبية
تم نسخ الرابط