بقلم سهام العدل -2

موقع أيام نيوز

العرض ده الوقت متأخر وانتي في مصر لوحدك. 
أروي يوووه بقي ياآدم أنا ماصدقت انك وافقت. 
آدم أنا وافقت بس مقتنعتش. 
أروي بدلال خلاص بقي يادودو بقالي يومين بقنع فيك وانا قولتلك ده ديفليه لأشهر مصمم أزياء مصري وعربي وانا عايزة اكتسب خبرة انت مش وعدتني هتساعدني لما احقق حلمي وكمان انا معايا صحباتي متقلقش.
آدم انا مش عارف انتي بتسيطري عليا كده ازاي 
أروي عشان أنا أروي أقرب حد في الدنيا لقلب آدم وخاېفة يوم تحب وتتجوز واتركن أنا علي الرف. 
آدم محدش يقدر في الدنيا دي ياخدني منك ياقلب آدم وانتي عارفة اني مبفكرش في الجواز الا اما احقق كل امنياتي في شغلي. 
أروي لا انت لازم تتجوز عشان أنا هبدأ أصمم فستان عروستك من دلوقتي. 
آدم كل شيء بأوانه المهم خلي بالك من نفسك و متتأخريش وانا علي مكالمة منك تطمنيني. 
أروي حاضر يا حبيبي سلام بقي عشان هتأخر. 
آدم سلام.
اعتذرت صديقة أروي عن الحضورفاحتارت أروي ولكنها فضلت أن تذهب ولا تخبر آدم حتي لايمنعها من الذهاب.
بعد عدة ساعات انتهي العرض كانت أروي في قمة سعادتها وقفت كثيرا تنتظر تاكسي حتي أوققت تاكسي ودلته علي العنوان.
في التاكسي يتحدث سائقه في الهاتف 
السائق أيوة هجيبلك الفلوس النهاردة بس تظبطني عشان أنا دماغي بايظة.
السائق انا والله شغال من الصبح ومش معايا غير 100 ج. 
.
السائق بترجي عارف ان المبلغ ده عليا بس مشي الامور وانا هكملك. 
السائق طب وانا اجيب منين بعد كده. 
.
السائق يا عم اسأل في اي حتة علي مراد عاصم المنزلاوي عمره ما أكل علي حد جنيه.
السائق بعصبية خلاص ياعم متزقش الله انا هتصرف بس جهزلي اللي قولتلك عليه وعايز حبايتين من الجديد ده بيعمل دماغ عالية وانا خرمان علي الآخر.
.
كل هذا وأروي تتابع الحوار فهمت مغزي الكلام فانتابتها الريبة وبدأت تلملم في نفسها وحقيبتها الصغيرة.
لفتت حركتها انتباه مراد فنظر لها في المرآة ووقعت عينيه علي عقدها الماسي الذي يزين رقبتها وقراطها الذي يشبه العقد.
وبعد لحظة غير مساره الي طريق مظلم 
أروي پخوف أنت جايبني فين اكيد مش ده الطريق. 
مراد مټخافيش ياهانم ده طريق مختصر عشان الزحمة تخريمة يعني.
اشتد خوف أروي.. ففكرت أن تتصل علي آدم أو مهاب لانقاذها وقبل ان تضغط كان مراد قد أوقف السيارة في مكان مهجور مظلم وانكب عليها خطڤ منها الهاتف ورفع عليها سلاحا حادا 
مراد طلعي يابت الفلوس اللي معاكي. 
أروي تحاول أن تكون قوية انت اټجننت هات التلفون انا هوديك في داهية. 
باغتها وقطع فستانها من عند فتحة الصدر واخلعي العقد ده والحلق بدل ما اخلعهم بطريقتي.
ثم نظر الي صدرها نظرة شھوانية وابتلع ريقه بطريقة مقززة فأدركت أروي ووضعت يدها علي صدرها تغطيه ثم قالت بتوسل حاضر خد التلفون والعقد والحلق ومعايا فلوس كمان خدها بس ابعد عني وسيبني. 
كانت رغبته الجسدية قد تمكنت منه فقال لها لا مبقاش ينفع ابعد ياحلوة ثم ھجم عليها واغتصبها في محاولات منها لابعاده حتي أنتهي منها واخذ ماتملكه من مال وعرض وتركها في هذا المكان المظلم.
كان آدم يقص علي ميار ماحدث وهي واضعة يدها علي فمها من هول الصدمة وعيناها لاتتوقفان لحظة عن الدموع حتي وصل الي هذه اللحظة تخشب جسده وتهجمت ملامحه بشدة واحمرت عيناه ورفع قبضته وأنزلها بقوة في زجاج المنضدة الصغيرة أمامه حتي أصبح الزجاج حبيبات صغيرة.
وقفت ميار مڤزوعة تصرخ وتصرخ وتصرخ حتي وقعت مغشيا عليها أفاق آدم من حالته علي ارتطامها في الارض فالټفت وحملها بين يديه متجها بها الي السرير وضعها ونظر إليها وخانته دمعة حاړقة نزلت من عينيه فتذكره هذه الأحداث كما حكتها له أروي بعد ذلك يشعل النيران بداخله ويتمني لو ېقتل هذا الوغد بيديه ولكن من رحمة الله عليه ان الشرطة امسكته بكمية مخډرات كبيرة في اليوم التالي ومازال محبوسا ظل يدقق في ميار الهامدة أمامه ويقول في نفسه من سوء حظك ياميار أنك أخت لحيوان زي ده. 
حاول أفاقتها مرات عديدة حتي أحس بانتظام أنفاسها ثم تركها وخرج الصالة يرد علي أمه التي ترن منذ فترة علي هاتفه الذي وضعه في وضع الاهتزاز.
فتح آدم هاتفه أيوة ياماما. 
تم نسخ الرابط